أعمال

الفرق بين cv و resume ومتى يستخدم كُلًا منهما

الفرق بين cv و resume

هل تتساءل عن الفرق بين cv و resume؟ تعد معرفة الفرق بين cv و resume من الأمور الهامة الواجب إدراكها خاصةً في حال البحث عن فرصة عمل جديدة.

حيث إنه في هذه الحالة سوف تحتاج للإدراك الجيد للفرق بين المصطلحتين، حتى تتمكن من تجهيز النوع المناسب منهما للوظيفة التي ستتقدم لها.

لذا؛ دعنا نتعرف سويًا على المقصود بـ CV و Resume وما المعلومات التي يجب أن يتضمنها كلًا منهما، ومتى تحتاج لتقديم CV ومتى تحتاج لتقديم Resume.

ما هو السي في CV؟

السي في CV

قبل البدء في توضيح الفرق بين cv وresume، يجب العلم أن الاثنين يمثلان السيرة الذاتية، ولكنهما ليس نفس الشيء كما يعتقد الكثيرون، ولكنهما نوعين مختلفين للسيرة الذاتية.

لذا، دعنا نبدأ بالمفهوم الأول وهو الـ CV هو عبارة عن اختصار لكلمة لاتينية الأصل Curriculum Vitae، والتي تُعني مجرى الحياة.

وبناءً على ذلك، فإن السي في هو عبارة عن وثيقة شاملة وكاملة تحتوي على كافة البيانات الخاصة بصاحبها، بداية من الاسم والعنوان وتاريخ الميلاد، مرورًا بالتاريخ الدراسي والشهادات العلمية، وصولًا إلى الخبرات في أماكن العمل السابقة.

ولذكر كافة هذه المعلومات، فإن الـ CV يجب أن يكون طويلًا ليضم جميع التفاصيل، فلا يقل عن صفحتين، بل من الممكن أن يزيد في بعض الأحيان إلى 7 أو 8 صفحات.

وبعد إعداد الـ CV الخاص بك لا يمكن تغييره بتغير الوظيفة التي تنوي التقدم لها، بل يظل ثابتًا لحين الحصول على خبرة جديدة أو إضافة مكان عمل آخر.

لذلك عند التقدم لوظيفة ما، يجب عليك تقديم السي في الخاص بك، على أن يكون شاملًا لكافة البيانات التي تؤهلك للحصول على هذه الوظيفة، ولكن ما يمكن التعديل به ليتناسب مع الوظيفة هو Cover Letter ( خطاب المقدمة).

ويلعب الـ Cover Letter أو كما يُعرف باسم خطاب المقدمة دورًا مهمًا للتمهيد من أجل النظر في الـ CV، فهو عبارة عن خطاب افتتاحي للسيرة الذاتية الخاصة بك، من أجل إعطاء الانطباع الأول لصاحب العمل عن طبيعة السيرة الذاتية هل تستحق القراءة أم لا.

النقاط التي يجب أن يتضمنها الـ CV

يشمل الـ CV على العديد من النقاط الأساسية التي يجب توفرها، لكي يكون متوافقًا مع الشروط المطلوبة، ويحصل صاحبه على فرصة للاطلاع، وإمكانية التعيين في الوظيفة.

وتتمثل النقاط التي يجب أن يحتوي عليها الـ CV في التالي:

  1. البيانات الشخصية (الاسم – العنوان – السن – مكان الإقامة – رقم التواصل – البريد الإلكتروني).
  2. الإنجازات العلمية.
  3. الخبرات البحثية.
  4. خبرات التدريس.
  5. الأبحاث أو المقالات أو الموضوعات العلمية التي تم عرضها أو نشرها في مجلات أو مؤتمرات.
  6. أسماء الكتب في حالة كتابتها كاملة أو المشاركة في كتابة بعض الفصول.
  7. الجوائز التقديرية التي تم الحصول عليها.
  8. أسماء الأشخاص الذين عملت معهم في السابق ومعلومات الاتصال الخاصة بهم، لإمكانية الرجوع إليهم والاستدلال على مهاراتك.

بالإضافة إلى كافة الخبرات والشهادات العلمية الأخرى.

ما هو الـ Resume؟

Resume

الـ Resume هو عبارة عن كلمة فرنسية الأصل، وهي تُعني البيان المختصر الذي يضم أهم الإنجازات المهنية والخبرات العملية، بالإضافة إلى الشهادات الأكاديمية التي تم الحصول عليها.

لذلك ستجد أن الفرق بين cv و resume هو الاختلاف في محتويات كل من النوعين، بالإضافة إلى أن الأخير يتكون من صفحة واحدة فقط، أو كحد أقصى صفحتين، ولا يمكن أن يزيد عن ذلك.

مع العلم أن الـ resume ليس ثابتًا، إنما يتغير بتغير الوظيفة التي تنوي التقدم لها، حيث يتم تعديله من أجل إبراز المؤهلات والخبرات والمهارات التي تتناسب مع طبيعة العمل.

النقاط التي يجب أن يتضمنها الـ Resume

كما أوضحنا أن الـ resume هو من أنواع السيرة الذاتية، ولكنه النوع المختصر منها، لذلك يجب أن يتضمن النقاط التي تبرز مهاراتك بشكل واضح وتؤهلك للحصول على الوظيفة المناسبة.

وتتضمن النقاط التي يجب أن يحتوي عليها الـ resume ما يلي:

  • البيانات الشخصية (الاسم – العنوان – السن – مكان الإقامة – رقم التواصل – البريد الإلكتروني).
  • المهارات المناسبة لطبيعة الوظيفة المتقدم إليها.
  • الخبرات السابقة مع ذكر الخبرات المناسبة للعمل في البداية.
  • الأنشطة التطوعية التي شاركت بها وتكون على صلة بطبيعة الوظيفة.
  • الشهادات العلمية التي حصلت عليها.

الفرق بين cv و resume

الفرق بين cv و resume

بعد التعرف على طبيعة كل من نوعي السيرة الذاتية بشكل مفصل، دعنا الآن نوضح الفرق بين cv و resume بشكل أدق، للتعرف على كيفية إعدادهما بطريقة صحيحة، وذلك من خلال الجدول التالي:

نقاط الاختلاف

CV

Resume

المحتوى

يحتوي على كافة التفاصيل سواء المعلومات الشخصية أو الشهادات الدراسية والمؤهلات والخبرات وأماكن العمل السابقة.

يحتوي على الإنجازات المهنية والخبرات العملية والشهادات الأكاديمية.

عدد الصفحات

لا يقل عن صفحتين ولا يزيد عن 8 صفحات.

صفحة واحدة ومن الممكن أن يزيد إلى صفحتين في حالة إذا كانت الإنجازات والخبرات كثيرة.

الثبات والتغير

يظل ثابتًا ولا يتم تغييره باختلاف الوظائف.

يتم تعديله بما يتناسب مع كل وظيفة.

الاستخدام

عند التقدم على المناصب والوظائف الأكاديمية.

عند التقدم على الوظائف غير الأكاديمية في المؤسسات والشركات.

من سيطلع عليها؟

الأكاديميون وأساتذة الجامعات

قطاع عريض من العاملين في الشركات والمؤسسات غير الأكاديمية.

نوعية الوظائف التي تطلبها

وظيفة أستاذ جامعي، مدرس جامعي، مدرس مساعد، وظائف الزمالة، وغيرها من الوظائف الأخرى.

المناصب والوظائف غير الأكاديمية في المؤسسات والشركات.

الدول التي تستخدمها

تستخدم بشكل واسع في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وأستراليا وآسيا.

تستخدم بشكل أكبر في أمريكا وكندا.

المراجع

يتم كتابة أسماء الأشخاص الذين عملت معهم من قبل وأرقام التواصل الخاصة بهم.

لا يتم ذكر اسم أي شخص كمرجع إلا في حالة الطلب.

متى يُستخدم الـ CV و Resume؟

متى يُستخدم الـ CV و Resume؟

أصبحت الآن تدرك الفرق بين cv و resume بشكل واضح ودقيق، ولكن يبقى السؤال المحير هو متى يمكن الاعتماد على الـ cv؟ ومتى يتم استخدام الـ resume؟

إن الأمر في غاية البساطة، دعنا نتفق في البداية أن الأمر يتوقف على طبيعة الدولة التي تنوي البحث فيها عن الوظيفة المناسبة.

لذلك بشكل عام تجد في العالم العربي وأيضًا دولتي أستراليا والهند، يختلط عليهم الأمر كثيرًا ولا يستطيعون التفريق بين نوعي السيرة الذاتية بشكل واضح، بل يتم استخدامهما دون قصد.

ولكن منعًا للوقوع في هذا الخطأ، دعنا نستفيد من الفرق بين cv و resume بما يتناسب مع طبيعة العالم العربي، حيث يمكنك إعداد السيرة الذاتية الخاصة بك دون أن تكون طويلة مع ضرورة التركيز على المؤهلات والخبرات المناسبة لطبيعة العمل.

وبناءً على ذلك فإن الأنسب هو إرسال الـ resume للتقدم للوظيفة، إلا في حالة ذكر المطلوب بشكل واضح في نص الإعلان، على سبيل المثال إرسال CV وأيضًا وثيقة أخرى مفصلة لطبيعة الإنجازات والمؤهلات العلمية.

علمًا بأن طبيعة الوظيفة تحدد نوع السيرة الذاتية الذي سيتم إرسالها، ففي حالة التقدم للمناصب الأكاديمية يمكنك الاعتماد على الـ cv، أما إذا كانت الوظائف غير أكاديمية يمكنك إرسال الـ resume.

أنواع أخرى للسير الذاتية

بعد التعرف على الفرق بين cv وresume، وأن الاثنين ليس مفهومًا واحدًا للسيرة الذاتية بل هما نوعان مختلفان لها، أو باختصار هي السيرة الذاتية المفصلة والمختصرة، يجب العلم أن هناك أنواع أخرى يجب التفريق بينها.

انتشر في الآونة الأخيرة العديد من المصطلحات المختلفة، التي أصبحت تصيب البعض بالتوتر والقلق، نتيجة عدم المعرفة بطبيعة كل مصطلح والمطلوب به، وبالتالي هناك العديد من فرص العمل التي تذهب هباءً نتيجة الجهل بالمطلوب.

دعنا نتعرف على بعض المصطلحات الأخرى المرتبطة بكيفية التقدم للوظائف:

السيرة الشخصية Biography

السيرة الشخصية Biography

يرمز إلى السيرة الشخصية باختصار كلمة Bio والتي تُعني وصف مفصل عن حياة شخصية ما، والتي يجب أن تتضمن كل ما يتعلق بحياة هذا الشخص بالتفاصيل.

ويتناسب هذا النوع بشكل أكبر مع وظيفة الكاتب أو المؤلف، أو الوظائف التي تتعلق بمجال الأدب بشكل عام، حيث يجب أن تشمل على الطفولة والأهل والتعليم ونوع الوظائف السابقة بالإضافة إلى العلاقات الاجتماعية وكل ما يتعلق بحياة الكاتب.

Portfolio

يختلف Portfolio عن غيره من المصطلحات الأخرى، حيث إن هذا النوع غير محدد بعدد صفحات، لأنه يعتمد على وضع عينات العمل سواء مقالات أو أبحاث أو تصميمات وغيرها من الأنواع المختلفة.

ويعتبر هذا النوع أكثر دقة، لاسيما للوظائف التي تحتاج الاطلاع على عينات العمل من أجل تقييم صاحبه بصورة دقيقة وجيدة.

لذلك يجب عليك اختيار أفضل هذه الأعمال، لكي يتم تقييمك بشكل أفضل، وتحصل على فرصة مناسبة لشغل الوظيفة.

Cover Letter

يعتبر من أقصر أنواع السير الذاتية، حيث لا يتعدى طوله أكثر من نصف صفحة واحدة، والغرض منه هو كتابة مقدمة تعريفية عن صاحبه والمؤهلات الخاصة به بشكل مختصر وواضح.

وتعود أهمية cover letter إلى أنه بمثابة المفتاح الأساسي الذي يساعدك في تخطي هذه المرحلة والاطلاع على السيرة الذاتية المختصرة أو المفصلة الخاصة بك، أم أنه سيتم رفضك في الحال.

لذلك عليك أن تحسن من كتابته، من خلال اختيار الكلمات المؤثرة والواضحة التي تعكس شخصيتك ومهاراتك بما يتناسب مع طبيعة العمل.

خطوات كتابة السيرة الذاتية بطريقة صحيحة

كتابة السيرة الذاتية

يجب كتابة السيرة الذاتية بطريقة صحيحة ومتوافقة مع كافة الشروط التي يجب توافرها، من أجل الحصول على فرصة الاطلاع عليها، وإمكانية الحصول على الموافقة لشغل الوظيفة المتاحة.

وتتمثل خطوات كتابة السيرة الذاتية بطريقة صحيحة في التالي:

  • يجب كتابة السيرة الذاتية بشكل يتوافق مع طبيعة الوظيفة التي تتقدم إليها.
  • توضيح الخبرات والمؤهلات والمهارات المناسبة مع طبيعة العمل، بما يتناسب مع نوع السيرة الذاتية المطلوب.
  • استخدام قالب مناسب للكتابة من أجل إظهار السيرة الذاتية بشكل منظم وواضح، ولسهولة التعرف على مؤهلاتك وخبراتك.
  • التأكد من عدم وجود أي أخطاء إملائية  في السيرة الذاتية، وتنسيقها بشكل جيد.

كيفية الاستعداد لإجراء مقابلة العمل؟

يشعر الكثير من الأشخاص بالقلق والتوتر عند سماع إجراء مقابلة العمل لتقييم الشخص المتقدم لشغل الوظيفة، ولكن ليس هناك أي داعي للقلق، كل ما عليك فعله هو الاستعداد الجيد لهذه المقابلة، من خلال الاعتماد على النقاط التالية:

  1. يجب إعداد السيرة الذاتية الخاصة بك بما يتناسب مع طبيعة العمل لاسيما بعد التعرف على الفرق بين cv وresume.
  2. مراجعة كافة مهاراتك وخبراتك السابقة لكي تتمكن من وصفها بدقة أثناء المقابلة.
  3. البحث عن معلومات عن الشركة المستهدفة وطبيعة عملها.
  4. الاعتماد على توضيح الشهادات العلمية والخبرات المناسبة لطبيعة العمل في البداية ومن ثم ذكر الآخرين.
  5. تجنب القلق والتوتر حتى لا تقع في الخطأ.

وفي الختام، لا داعي للشعور بالقلق أو التوتر مرة أخرى عند التقدم لشغل أي وظيفة، لأنك الآن أصبحت تعرف الفرق بين cv وresume، بالإضافة إلى بعض المصطلحات الأخرى، لذلك كل ما عليك فعله هو قراءة الوصف الوظيفي جيدًا والتأكد أنه يناسب خبراتك ومهاراتك.

وبناءً على ذلك، قم بإعداد السيرة الذاتية المناسبة لك، لكي تشمل كافة التفاصيل الملائمة لطبيعة العمل، لتحصل على فرصة إجراء المقابلة ومن ثَم شغل الوظيفة.

ما هي أهم المعلومات التي يجب أن يتضمنها السي في CV؟

البيانات الشخصية (الاسم – العنوان – السن – مكان الإقامة – رقم التواصل – البريد الإلكتروني).
الإنجازات العلمية.
الخبرات البحثية.
خبرات التدريس.

ما المعلومات التي يجب أن يتضمنها الملخص Resume؟

البيانات الشخصية (الاسم – العنوان – السن – مكان الإقامة – رقم التواصل – البريد الإلكتروني).
المهارات المناسبة لطبيعة الوظيفة المتقدم إليها.
الخبرات السابقة مع ذكر الخبرات المناسبة للعمل في البداية.
الأنشطة التطوعية التي شاركت بها وتكون على صلة بطبيعة الوظيفة.
الشهادات العلمية التي حصلت عليها.

السابق
أبناء سيناء للتجارة والمقاولات العامة | إبراهيم العرجاني
التالي
استراتيجية حل المشكلات ما هي وكيفية اكتسابها؟