أعمال

8 من انماط القيادة وما يمتلكه كل نمط من مزايا وعيوب

انماط القيادة

انماط القيادة متعددة ومختلفة من قائد لآخر، فعند تعاملك مع أكثر من قائد لفريق عملك ستجد اختلافًا واضحًا بين انماط القيادة الإداريَّة لكلاً منهم.

وعادةً ما ينجح القائد المرشد والملهم، والمحفّز لفريقه تجاه العمل، ومع اختلاف أنماط القيادة وتعدد خصائص، ومزايا، وعيوب كلًا منها نوضح لك تفصليًا أشهر أنواع أساليب القيادة الإداريَّة.

القيادة والقائد

تُعرف القيادة بأنّها قدرة الفرد على إقناع الآخر بفعل ما يرغب به، دون أن يكون الآخر مُجبرًا على الفعل، بل يريد فعل ذلك دون الخوف من ذوي السُّلطة.

وقِيِلَ أيضًا عن القيادة بأنَّها فن إدارة الأشخاص، نظرًا لأنها أساس نجاح منظومة العمل عمومًا، وهي العنصر الرئيسي المُتحكّم سواء في نجاح العمل أو فشله.

فمع اختلاف قدرات ومهارات كل فرد تختلف أيضًا انماط القيادة، فلكل قائد استراتيجية خاصة به يتبعها في إدارة فريقه، فإذا كان أسلوب القائد في الإدارة خاطئًا؛ سيؤدي إلى قتل حافز العمل لدى فريقه، بالتّالي انخفاض الإنتاجية وانسحاب البعض من المنظومة.

في حين أنَّ اتّباع أسلوب إدارة حكيم، مع قيادة متميّزة يدفع الفريق نحو الإبداع والابتكار؛ لإنتاج أفضل ما لديهم، بالتّالي تزيد الإنتاجية وتنجح المنظومة.

أنماط للقيادة الإدارية

أنماط للقيادة الإدارية

مع معرفة انماط القيادة بمختلف أشكالها، ستتمكّن من إدارة فريقك بشكلٍ أفضل، وفي حال كنت فردًا من فريق العمل ستساعدك انماط القيادة أيضًا في استيعاب طريقة تفكير رئيسك في العمل، وإليك أبرز أنواع أنماط القيادة:

القيادة الأوتوقراطية “الدكتاتورية”

يعتمد هذا النمط من القيادة على إعطاء الموظفين عدّة أوامر لتنفيذها بالإجبار، دون توضيح من القائد حول الخطط التي سيقوم بها الفريق مستقبلًا.

حيث يقوم بأخذ القرارات بمفرده دون إشراك المحيطين به، أو استشارتهم، بل يرى أنَّ عليهم تنفيذ قراراته كونه أكثر خبرة من الآخرين.

وبالرّغم من سماعه لاقتراحات وأفكار المحيطين به والموظفين في فريقه أحيانًا، إلا أنّه يستمع لهم فحسب وعند اتخاذ القرار لا يعطي أي أهمية لتلك المقترحات، بل سينفذ وجهة نظره فقط.

ومع كثرة السلبيات المتعلقة بنمط القيادة الدكتاتوري، وما قد تُلحقه من ضرر نفسي ومعنوي لفريق العمل، إلا أنّ لها بعض المزايا منها:

  • سرعة اتخاذ القرارات.
  • إنجاز المهام المطلوبة.

القيادة الديمقراطية

يعتمد القائد الديمقراطي على أخذ آراء فريق العمل، ومشاركتهم في الخطوات المستقبلية التي يجب أن تتخذها المؤسسة، حيث يستمع لجميع الآراء، والمقترحات ويحترمها.

وعادةً ما ينال القائد الديمقراطي إعجاب العاملين، ودعمهم له، بل ويتمكّن من تحفيزهم نحو مزيد من الابتكار والإبداع، وفي هذا النمط يتسم القائد بمجموعة من الصّفات تتمثّل في الآتي:

  • الاستماع لآراء وملاحظات فريق العمل، والثقة في مقترحاتهم.
  • الاستماع لمشكلات الموظفين بجديّة، والعمل على إيجاد حلولًا لتلك المشكلات.
  • يمنح البعض مهام قيادية وإدارية.
  • يتمتّع بشخصية مرنة في التعامل، وعند تطبيق لوائح العمل.
  • لا ينتقد أي فرد من أعضاء فريق العمل أمام الآخرين.
  • تكون العلاقات الإنسانية ذات أهمية كبيرة بالنسبة له.
  • يلبي رغبات الآخرين سواء ماديًا أو معنويًا.
  • يتفهم مشاعر وأحاسيس أعضاء الفريق.
  • يخلق بيئة عمل صحية، مما يؤدي لنجاح منظومة العمل ككل.

ونتيجة لاتباع هذا النمط من أنماط القيادة يظل عنصر التعاون بين فريق العمل قائمًا، وكذلك ترتفع معنويات أفراد الفريق وتزداد مهاراتهم، وابتكاراتهم وتقديم أفضل ما لديهم.

سلبيات القيادة الديمقراطية

القيادة الديمقراطية

بالرّغم من مزايا القيادة الديمقراطية، إلا أنَّ لديها بعض السلبيات كغيرها من انماط القيادة، وتتمثل هذه السلبيات في الآتي:

  • اتخاذ القرارات بشكلٍ بطئ، وذلك ناتج عن استماع القائد للكثير من الآراء، والمقترحات من جميع أفراد فريق العمل.
  • عدم القدرة على استماع جميع القرارات الهامة إذا كانت منظومة العمل كبيرة.
  • عدم انضباط فريق العمل أحيانًا نتيجة لمرونة قائد العمل في التعامل.

ومع النظر للجوانب الإيجابية والسلبية، نجد أنَّ هذا النمط من أفضل انماط القيادة بشرط تخطيط القائد جيدًا، واستخدام الحكمة والعقل، لكي يؤتي ثماره.

القيادة الحرة

تُعرف أيضًا بالقيادة المتساهلة، أو قيادة عدم التدخل، ويعكس اسمها مفهوم هذا النمط حيث يمنح القائد حرية كبيرة للغاية للموظفين، فيعود اتخاذ القرارات لهم فحسب، ويتم تفويض فريق العمل للقيام بجميع المهام المسندة إليهم.

ولكن لا يتميّز هذا الأسلوب بإيجابيات عدّة، بل يتسم بانعدام الرؤية المتعلقة بخطوات فريق العمل وأعضاءه، كونه لا يتابع مع الفريق الخطىَ المتجه نحوها.

ولا يعرف القائد أيضًا عن الإنجازات التي ينفذها الفريق، والمهام التي ينتهي منها، بل يمنحه فقط الخطوط العريضة ويتركه دون متابعة، لذا نجد أنَّ القيادة الحرة نمط من انماط القيادة التي يتسم قائدها بالآتي:

  • يمنح القائد للموظفين حرية غير متناهية في اتخاذ قرارات هامة متعلقة بالمؤسسة، دون الرجوع إليه.
  • التهاون مع المتخاذلين في العمل، والمهملين لمهام عملهم.
  • عقد الاجتماعات الفوضوية، وغير الواضحة.
  • لا يرشد القائد أعضاء الفريق، ولا يوجههم بالخطوات أو بالرؤىَ الواضحة.
  • عدم مشاركة القائد في حل مشكلات العمل، بل يترك القرار وإيجاد الحلول للموظفين. 

لذا نجد أنَّ هذا النمط من انماط القيادة ينعكس على منظومة العمل بالسلب، فيصبح الفريق غير متماسك، ويشعر بعضهم بعدم الاتّزان كونه نمط أكثر فوضوية.

ومع ذلك وبالرّغم من هذه الجوانب السلبيَّة، إلا أنَّ هذا النمط يمنح ذوي الكفاءات فرصة التعبير عن أنفسهم بحرية دون تقييد، فيخرجون ما بداخلهم من إبداع وأفكار مبتكرة، خاصةً إذا كان مستواهم التعليمي عالي.

القيادة الأبوية

القيادة الأبوية

يتسم قائد هذا النمط بسماتِ الأب في معاملة موظفيه، فيكون كوالد لهم، بالتّالي يكون حريصًا على حمايتهم وتقديم الآراء والمقترحات؛ لتوجيههم نحو الأفضل، والوصول بهم لبر الأمان.

لذلك يتميّز هذا النمط بتركيزه حول العلاقات الشخصية أولًا، وفيه يتبادل أعضاء فريق العمل مع قائدهم “الأب” عنصر الاحترام. في المقابل يحرص القائد على توفير كافة وسائل الراحة لأعضائه، لمزيد من الإنتاجية والنجاح.

ولهذا النمط من انماط القيادة مزايا منفردة، فعند اتباع هذا النوع من أنماط القيادة يحدث الآتي:

  • يعطي الموظفون ما لديهم من مهارات لمنظومة العمل، ويعملون بشكلٍ أكثر كفاءة؛ لشعورهم بالانتماء إلى المكان، والحب والامتنان لقائدهم.
  • تأتي معدلات نجاح المنظومة بشكلٍ سريع.

ومع ذلك فهناك بعض الجوانب السلبية المتعلقة بنمط القيادة الأبوية، ويرى البعض أنّ سلبياته تكمن في الآتي من النقاط الهامة:

  • إذا انعدمت الثقة بين أعضاء فريق العمل، فلا يمكن التعامل بنمط القيادة الأبوية.
  • لا يفضل التعامل بالقيادة الأبوية في المؤسسات الكبيرة، فقد يشعر البعض بالضغط؛ نتيجة شعورهم بالامتنان.
  • قد يستغل بعض الموظفين قائدهم.
  • انخراط القائد مع الفريق بشكل مبالغ فيه، ودخوله في مشاكلهم الخاصة.

أسلوب قيادة المعاملات

يعتبر نمط قيادة المعاملات من أبرز انماط القيادة، ويعتمد على الإشراف والتنظيم في العمل. ولعلّه النمط المناسب والأمثل مع تنفيذ المشاريع التي يلزمها العمل بمنهجيَّة وتنظيم.

كما أنَّ تركيز قيادة المعاملات تقوم على النتائج، وتتوافق مع هيكل المؤسسة، وتقيس نسبة النجاح تبعًا لنظام المكافآت، والجزاءات في العمل، ومن أهم خصائص نمط قيادة المعاملات:

  • لا يقوم قائد نمط المعاملات بتشجيع الموظفين على التفكير بأنفسهم أو الابتكار.
  • يعمل القائد ضمن لوائح العمل المنظّمة وقيوده، ولا يخرج عن الحدود الموضوعة تحقيقًا لأهداف المؤسسة.
  • لا يفضّل قائد المعاملات تغيير الأمور، بل يميل لمقاومة التغيير.
  • يظل مراقبًا لأداء جميع الموظفين؛ وفقًا لما تم تحديده لهم من أهداف يجب تحقيقها.

أسلوب القيادة التحويلية

أسلوب القيادة التحويلية

تعد القيادة التحويلية أكثر انماط القيادة إلهامًا، حيث تحقق تغييرًا إيجابيًا في منظومة العمل بشكلٍ عام، ويعتمد قائد القيادة التحويلية على تحفيز موظفيه نحو الابتكار.

كذلك يقوم القائد بخلق رؤية بهدف التغيير الذي يصب في نجاح الشركة وتطورها مستقبلًا، وهناك 4 مكونات للقيادة التحويلية وهم:

التحفيز الفكري – التفكير الفردي – الدافع الملهم – التأثير المثالي

ولهذه المكونات تأثير إيجابي على الأداء الفردي والتنظيمي، ومن أبرز وأهم خصائص نمط القيادة التحويلية ما يلي:

  • يقوم القائد التحويلي بتغيير أفكار المنظومة خطوة بخطوة، كما يعمل جاهدًا لاكتشاف ما يجب تغييره.
  • يبعث القائد إلهامًا مميّزًا لأعضاء فريقه؛ لابتكار وسائل أفضل تحقيقًا للأهداف.
  • يجمع الفريق في مجموعات متكاملة لإنجاز العمل.
  • يعلو بمستوى الرفاهية والتحفيز لأعضاء الفريق، عن طريق تكوين علاقة ممتازة معهم.
  • يقوم بحلِ التحديات، والمشكلات التي تواجه منظومة العمل.

لذلك إذا كنت تود أن تصبح قائدًا تحويليًا، فعليك إنشاء رؤية مستقبلية ملهمة، بجانب ضرورة تحفيزك وتشجيعك للموظفين، وبناء علاقة قوية معهم أساسها الثقة.

أسلوب القيادة التبعية

أحد انماط القيادة المعروفة، حيث يعتمد فيه القائد على سد الاحتياجات العاطفية لدى موظفيه، مما يعزز الإيجابية، وبناء فريق قوي، فضلًا عن خلق تناغم ملحوظ في منظومة العمل.

إذ يهتم القائد بدعم الاحتياجات العاطفية للموظفين، ويقوم بحل النزاعات وتكوين روابط شخصية قوية بينه وبين موظفيه، لمزيد من الثقة المتبادلة.

ومن صفات القائد في نمط القيادة التبعية أنه يتمتّع بأسلوبٍ متميّز فيقدّر ما يفعله أعضاء الفريق، ويمدحهم ويثني عليهم، خاصةً بعد أي حدث يؤثر على قوة الفريق.

فيجب على القائد أن يتعامل مع التقلبات العاطفية لفريقه، ليتمكن من استعادة توحيد صفوفهم، بجانب تعزيز حرية الإبداع والابتكار لديهم، والمرونة في التعامل.

أسلوب قيادة التدريب

أسلوب قيادة التدريب

نمط التدريب أحد انماط القيادة الجديدة بعض الشئ، ويعتمد هذا النمط عمومًا على المشاركة والتعاون الناتج عن تفاعل القائد مع فريقه.

حيث يتفاعل القائد في هذا النمط مع الفريق ويشاركهم أفكارهم، ويتمكّن من فهمهم والتعاطف مع دوافعهم الفرديَّة. لمناقشة النتائج وتحليلها، ومن أبرز عناصر نمط قيادة التدريب:

  • تخصيص الفرد الذي يتم تدريبه.
  • التركيز على حالات معينة من الأداء الفردي.
  • وصف أداء العامل بكل أمانة ووضوح.
  • تطوير الخطوات القادمة في العمل.

وفي هذا النمط يترك القائد لموظفيه مساحة كافية للتفكير، مع حرية طرح مزيدًا من الأفكار والابتكارات، وتشجيع أعضاء الفريق للشعور بروح المسؤولية والالتزام.

كما يعمل القائد على تحفيز الآخرين، ويُنمّي ويطوّر من مهاراتهم ليكونوا أقوى، ذلك بالإضافة لسلوك القائد الذي يعتمد على الثقة، والصبر، والانضباط والتعاطف.

أهمية معرفة نمطك القيادي

لكلًا منا نمطه القيادي وأسلوبه الخاص في تدوير منظومة العمل، فمع تنوّع انماط القيادة نجد أنَّ نمط كلًا منا مختلف عن الآخر في القيادة.

وتعود أهمية معرفة نمطك القيادي إلى فهم ذاتك وتقييم طريقتك في التعامل مع المهام، وكيفية إدارتك لمنظومة العمل وطريقة تفاعلك مع أعضاء الفريق والأشخاص الذين يعملون معك عمومًا.

فبمجرد تحديد نمطك في القيادة ستتفهم كيفية تحفيزك للموظفين، وطريقة التفاعل والتواصل معهم بشكلٍ أفضل. علاوةً على تحديد قدرتك في اتخاذ القرارات، وطريقة تعاملك مع المشكلات والتحديات التي تواجهك بشكلٍ غير متوقّع.

مع العلم أنه بإمكانك تغيير نمط القيادة الخاص بك واختيار أيًّا من انماط القيادة التي تتماشى سماتها، وخصائصها مع مؤسستك.

نصائح لاختيار أسلوب قيادتك

نصائح لاختيار أسلوب قيادتك

يعتمد اختيار نمط القيادة الخاصة بك على عدّة متغيرات، ومتطلبات أيضًا تحتاجها مؤسسة العمل لديك، لتحقيق أهدافك ورؤيتك العملية. إليك أهم النصائح لاختيار صحيح:

فهم أسلوبك الطبيعي في القيادة

يعتقد البعض أنّه يعرف نفسه من الدّاخل بالفعل، ولكنه اعتقاد خاطئ، فإن لم تمارس نمط القيادة بوعي وحرص يوميًا، ستقودك حواسك، وسماتك الشخصية المختلفة.

لذا فإنَّ فهم واستيعاب نمط القيادة الخاص بك من أهم النصائح، وفي هذه الحالة يمكنك التحدث مع الأشخاص الذين عملت معهم من قبل، لمعرفة نقاط ضعفك وقوتك، واختيار النمط الأنسب معك.

تعلم الفروق بين أنماط القيادة الإدارية المختلفة

بمجرد فهم نمطك الحالي من انماط القيادة، عليك البحث لمعرفة أهم الفروق بين كل نمط وآخر، واختلافهم في بيئات العمل، والأفضل من بينهم مع بيئة عملك.

ومع معرفة أهم الفروق بينهم ستكتشف أهم ما يجب تغييره في نفسك، أو في فريق العمل لتحقيق أهدافك، بالإضافة إلى أبرز المهارات التي يجب اكتسابها.

اتّخاذ خطوات صغيرة نحو التغيير

لعلّ النمط الذي تتفاعل به مع فريق العمل، وتقودهم به يؤثر في شخصيتك. لذلك عند حدوث أي تغيير في نمط القيادة الخاص بك ستشعر معه بالغرابة، بالتالي عليك التحرك بخطواتٍ صغيرة نحو أي تعديلات أو تغيّيرات.

المرونة

انماط القيادة غير ثابتة ولا تمتلك حدودًا معينة، فعليك التكيف كقائد في منظومة العمل مع أي مكان، وتحديد السمات المطلوبة من انماط القيادة المختلفة.

عليك أن تكون متجاوبًا مع كافة توقعات أعضاء فريق العمل، بالإضافة لضرورة استعدادك لأي تغيرات، أو تعديلات طارئة.

كيف تتدرب لتكون وفيًا لأسلوب قيادتك؟

كيف تتدرب لتكون وفيًا لأسلوب قيادتك؟

بإمكانك تحسين نمط قيادتك عن طريق الممارسة، فلا يوجد وسيلة أخرىَ مختصرة أو سحرية، فكل ما يلزمك ممارسة عادات تعزز من صفاتك القيادية التي تود تطويرها.

مع العلم أنّه لا يتم تحسين أو تعزيز جميع انماط القيادة بنفس الطريقة، ولكن هناك بعض النصائح العامة التي تساعدك لتصبح قائدًا متميّزًا:

الانفتاح على الأفكار الجديدة

عن طريق تقدير مواهب موظفيك وإدراك أنَّ لديهم مهارات وقدرات خاصة لا تمتلكها، إذ يساعدك هذا الأمر في إثقال مهاراتك، والتعرف على أفكار جديدة.

إلهام فريقك

عليك دعم فريقك بشكلٍ مختلف، وأن تكون الأكثر حماسة للفريق، كما يجب إلقاء الضوء على إنجازات كامل أعضاء فريق العمل، لإلهامهم والوصول بهم وبالمؤسسة نحو النجاح.

الانضباط

كقائد عليك الحفاظ على مستوىَ الانضباط لديك، فيجب أن تصل في الوقت المحدد، وأن تحافظ على مواعيدك، وتفي بالمواعيد النهائية.

وختامًا، ليس شرطًا الالتزام كقائد بنمط معين من انماط القيادة، حيث تتغير انماط القيادة بتغيّر المواقف التي تأتي على مؤسسة العمل.

مع العلم أن تلك الأنماط التي قمنا بذكرها هي الأنماط الأكثر انتشارًا، ولكن هناك الكثير من الأنماط الأخرىَ المناسبة لإدارة العمل، حيث أظهرت تقدمًا واضحًا في عالم الأعمال.

السابق
أبرز 10 أسماء شركات مقاولات في أوروبا
التالي
شركات التضامن ما هي وأهم خصائصها وكيفية إدارتها